فضيحة من العيار الثقيل : ثلاث جامعات لبنانية تبيع شهادات مزورة لنواب ووزراء عراقيين
Saturday 13 November 2021 10:41 AM Beirut Time
·
815
WMK Tech News
10:45:04
TOP ANONYMOUS CRYPTOCURRENCY WALLETS TO LOOK OUT FOR IN 2021
Technology
Top Cryptocurrencies To Buy In September 2021
Technology
The Taliban Get A Hold Of A Biometric Database: Is Cybersecurity In Danger?
Cybersecurity
Augmented Marketer: Welcome To The New Era Of Marketing
Technology
Augmented Marketer: Welcome To The New Era Of Marketing
Last News
SMM / CONTENT MANAGER & COPYWRITER Job
How To Post Data From React To Flask Programming
فضيحة من العيار الثقيل : ثلاث جامعات لبنانية تبيع شهادات مزورة لنواب ووزراء عراقيين
فضيحة من العيار الثقيل : ثلاث جامعات لبنانية تبيع شهادات مزورة لنواب ووزراء عراقيين
الوزير قرداحي: لست متمسكاً بمنصبي ولا اتحدى أحداً سواء رئيس الحكومة أو السعودية
لبنان
الوزير قرداحي: لم نطرح موضوع الاستقالة مع الرئيس بري وهناك استغلال لقضيتي من البعض لتقدمة براءة ذمة للسعودية
لبنان
الإبلاغ عن توقف جوجل ويوتيوب و جيميل في عدد كبير من دول العالم
لبنان
تداولات لبنان الآن مقابل الدولار تتجاوز 23000ل.ل
1$= 23100ل.ل
لبنان
قال مبعوث مستقل للأمم المتحدة إن مسؤولي الحكومة اللبنانية "ليس لديهم أي شعور بضرورة التحرك العاجل أو العزم اللازم لتحمل مسؤولياتهم إزاء أزمة اقتصادية أدت إلى إفقار وحشي للمواطنين
لبنان
WMKIT
لبنان
إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق خلال مواجهات كفر قدوم شرق قلقيلية
لبنان
وزارة الصحة اللبنانية: تسجيل 5 وفيات و959 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
لبنان
وزير الصحة فراس الأبيض يتفقد مركز " سانتا ماريا " في عنايا و يطلب نقل المرضى إلى مراكز أخرى بعد معاينة الأوضاع المزرية
لبنان
Join Our Telegram Channel for More Insights join now
ما حقيقة بيع 27 ألف شهادة جامعية لبنانية لعراقيين؟
بغداد تحظر التعامل مع ثلاث جامعات في بيروت ومصدر في وزارة التربية اللبنانية يقول إن الأرقام مبالغ فيها
يحمل معه ملفاً مكتوباً عليه “شهادة مزورة” وتعقبه آثار بصمات واضحة كالتي تستخدمها الأدلة الجنائية لكشف الجرائم، تشير إلى عملية التزوير والحصول على شهادة الدكتوراه.
بهذه الرسمة لفنان الكاريكاتير العراقي خصير الحميري التي سماها “شهادات مزورة للمسؤولين”، لخص الخبر الذي أثار ضجة كبيرة ومفاده وجود 27 ألف شهادة جامعية مبيعة لعراقيين من قبل الجامعات اللبنانية. ويشير الخبر إلى “أن الشهادات المبيعة حصل عليها طلاب عراقيون عاديون أو أبناء نافذين في العراق، بل ونالها أيضاً مسؤولون ونواب عراقيون”.
الصحيفة التي نشرت الخبر أخفت أسماء المتعاونين في بيع الشهادات خلف أحرف لا نعلم إن كانت تشير إلى أحرف أسمائهم الأولى واكتفت بالقول “إن الشخص المتورط في لبنان أستاذ متعاقد في إحدى الجامعات اللبنانية، لكنه يعمل على حسابه الخاص من خلال تأسيس «أكاديمية» في لبنان، كان الهدف منها عقد مؤتمرات بالتعاون بين جامعات لبنانية وعراقية وإجراء تدريبات وتحولت لاحقاً إلى مكتب سمسرة وتسهيل خدمات للطلاب العراقيين للحصول على الشهادات الجامعية. ووظف شخصين لتسهيل أمور الطلاب في وزارة التربية، لإجراء المعاملات نيابة عن الطلاب العراقيين، الراغبين بالفرار من الجامعات العراقية التي تلزم الطلاب بنسبة حضور بنحو 30 في المئة”.
تفاصيل الخبر أشارت إلى تورط شخصيات حكومية أدارت مكتباً في منطقة الكرادة في بغداد، ليكون صلة الوصل بين نواب ووزراء ومسؤولين عراقيين، بالشخص اللبناني.
ووفق المعلومات “تصل العمولة التي يتقاسمها الشخص اللبناني مع مسؤولين عراقيين في بيروت إلى نحو خمسة آلاف دولار عن كل طالب ماجستير، وعشرة آلاف دولار عن كل طالب دكتوراه”.
من جهة ثانية، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث بخصوص الدراسة في الخارج بعد القضية التي أثيرت حول الشهادات المبيعة تعليمات جديدة، منها إخضاع الرسائل والأطروحات للطلبة العراقيين في الخارج لعملية الاستلال الإلكتروني، وإخضاع الدارسين على النفقة الخاصة لتقييم علمي وعرضهم على اللجان العلمية، كما تقرر تعليق الدراسة في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم والجامعة الإسلامية وجامعة الجنان في لبنان.
التعليم العالي تكتفي بقرار إيقاف المباشرة الإلكترونية
لم تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق عن الإجراءات المتخذة بحق الشهادات المبيعة التي وصلت إلى 27 ألف شهادة، ولم توضح سير التحقيق في ملابسات الموضوع، بل اكتفت وعلى لسان مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي حازم باقر بقرار “إيقاف المباشرة الإلكترونية للطلبة الدارسين بالخارج”. وأكمل الخبر الذي نشرته جريدة الصباح العراقية الرسمية أن إيقاف المباشرة الإلكترونية “جاء بعد حدوث انفراجة بوضع جائحة كورونا”.
وأكد حازم باقر أن “التعليم العالي لا تعترف بالدراسة فقط عن بعد بشكل كامل، وتم التعامل مع هذا الأمر فترة جائحة كورونا”. كما أكد باقر اعتراف وزارة التعليم العالي بالدراسة عبر منصات الإنترنت خلال جائحة كورونا “الطلبة الذين درسوا أونلاين العام الماضي معترف بدراستهم وفتراتهم معتمدة ومحتسبة”.
قرار إيقاف المباشرة الإلكترونية الذي عمم على السفارات والملحقيات الثقافية العراقية، يقر في الوقت ذاته باعتراف الوزارة بالشهادات التي حصل عليها الطلبة عبر التعليم الإلكتروني العام الماضي، ما يعني أن الشهادات التي وصل عددها إلى 27 ألف شهادة قد تجد لها طريقاً للاعتراف بها تحت هذا البند.
الشهادات المزورة ستفقد الرصانة العلمية
في المقابل، يرى البروفسور محمد الربيعي، الأستاذ في جامعة دبلن، رئيس شبكة العلماء العراقيين في الخارج، أن الرصانة العلمية تداعت في الجامعات العراقية وأصبحت مفقودة تماماً. يصف الربيعي الجامعات العراقية “بالمصانع القديمة التي تنتج بضائع لا يرغب بها سوق العمل، وذلك يعود إلى هيمنة القوى السياسية على إدارة وتسيير التعليم العالي وسوء سياسة القبول وانعدام كفاءة التدريس وضعف المناهج وهدر ونهب الموارد المالية ونقص فرص البحث الحقيقي”.
غياب المحاسبة
يتعجب الربيعي من عدم محاسبة أحد من أصحاب هذه الشهادات، “فلم يحاسَب أحد على تزويره وتحايله على القانون، ومهما كانت الرصانة ضعيفة أو مفقودة فلا بد أن تتأثر الجامعات العراقية بكثرة الشهادات الزائفة لسبب بسيط، وهو أن كثيرين من حملة هذه الشهادات سيجدون طريقهم كمعلمين في الجامعات وهذا طبعاً سيزيد من حدة الفساد فيها ومن انحسار للأخلاق الأكاديمية”.
الشهادات العليا وسيلة للهروب من البطالة
في سياق متصل، توضح موج يوسف، طالبة الدكتوراه في الجامعة العراقية كلية الآداب، أن العراق يعيش أزمة شهادات عليا ولا نقصد على مستوى القلة أو الندرة بل الكثرة المفرطة في عدد الحاصلين عليها. وترى يوسف أن ذلك يعود إلى عاملين، الأول أن من يعمل في القطاع الحكومي يسعى للحصول على الشهادة العليا، بهدف تحقيق بعض المكاسب التي تتيحها الشهادة، ومنها الترقية وزيادة الراتب، والعامل الثاني يعود إلى ارتفاع نسبة البطالة، فالطالب الذي يُصدم بعقبة البطالة يلجأ إلى إكمال الدراسات العليا لا سيما خارج العراق.
جهود الحصول على الشهادة داخل العراق
وترى موج أن الدراسات العليا في العراق تخضع لمعايير معينة، منها الامتحانات ومرحلة كتابة البحث، ولم يتم استثناء الدراسات العليا من الدوام الحضوري في وقت جائحة كورونا “وإذا قارنا جهود الحصول على الشهادات العليا من العراق مع مثيلتها في الخارج التي في الغالب تستقطب أصحاب المعدلات الضعيفة، فهي حتماً جريمة كبرى، فمن الطبيعي أن تؤثر سلباً في مَن حصل على شهادة عليا داخل العراق”.
Related Posts