ماذا جاء في خطاب السيد اليوم؟
Monday 13 September 2021 08:44 PM Beirut Time · 267
shaymaa shalha shaymaa shalha
ماذا جاء في خطاب السيد اليوم؟


استهل السيد حسن نصر الله خطابه بالترحيب بتشكيل الحكومة قائلا"عملنا بكل جهد منذ اللحظة الأولى لإستقالة الحكومة ، و نحن بطبيعة الحال نتوجه بالشكر لدولة الرئيس حسان دياب على مجهوده الذي بذلها في هذه الفترة التي يمر بها لبنان " و أضاف " على هذه الحكومة اليوم أن تكون أولوياتها حاجات الناس الأساسية ، و قد انعكس من الجلسة الأولى للحكومة على أن أولويتها هي تخفيف المهانات عن الناس،آملين أن تنال الثقة في أسرع وقت ممكن، الأن الوقت للعمل و ليس التصريحات و المطلوب هو التعاون من أجل التخفيف من معانات الناس"
ماذا بخصوص الباخرة الإيرانية؟ اعتبر السيد أن الحديث عن باخرة النفط الإيرانية هي النقطة الأساس في خطاب اليوم و تابع قائلاً"خلال الفترة الماضية أثناء حركة السفينة أجرينا اتصالات بشأن تفريغ الحمولات و كان أمامنا خيارين ، الأول هي أن تأتي عبر الشواطئ اللبنانية و المرافئ اللبنانية و أما الخيار الثاني فهو استقدام هذه الحمولات عبر الشواطئ السورية تحديداً مرفأ بنياس " و تابع السيد حديثه قائلاً " لا نريد إحراج الدولة اللبنانية و لا أن نسبب بعقوبات عليها لذلك إتجهنا إلى الخيار الثاني و تم الإتفاق مع القيادة السورية التي وافقت على هذا الأمر و نشكرها قيادة و شعبان على التسهيلات التي قامت بها و استقبال السفينة في مرفأ بنياس" توقيت وصول الباخرة 
تحدث السيد عن الوقت الذي وصلت به الباخرة الإيرانية و قال " وصلت الباخرة الأولى ليلة الأحد الساعة 8:30 مساءا إلى مرفأ بنياس و يفترض أن تكون قد انتهت من تفريغ الحمولة اليوم ، و سوف يبدأ نقل هذه الحمولة إلى البقاع يوم الخميس إلى منطقة بعلبك تحديداً و من ثم يتم التوزيع للمناطق الأخرى" ماذا بشأن الباخرة الأخرى ؟
صرح السيد حسن أيضاً أن هذه الباخرة ليس الباخرة الوحيدة التي ستأتي من الدولة الإسلامية و لكن هناك باخرة ثانية محملة بمادة المازوت و الثالثة ستحمل مادة البنزين و هناك باخرة رابعة بإذن الله" أما بالنسبة للتوزيع فقال "سيتم التوزيع بمعزل عن الانقسام الطائفي ، نحن أتينا بهذه الحمولات من أجل التخفيف من معانات الناس ، و سيكون لدينا آلية بالتوزيع ، و أضاف أنه لم يكن الهدف منها هي المضاربة في السوق بل لسد إحتياجات الناس " متى سيبدأ التوزيع؟ أضاف السيد حسن بالنسبة لعملية التوزيع فقد اعتمد على آلية محددة بحيث ستعمل شركة الأمانة و مع محطات أخرى على جميع الأراضي اللبنانية و سيكون هناك رقم هاتف محدد في كل منطقة لدى الشركة من أجل تسهيل عملية التواصل . أما بالنسبة لعملية تقسيم فسيكون على الشكل التالي 
القسم الأول : ما يحتاجه لمدة شهر ١٧ أيلول -١٧ تشرين أول سيكون هبة للجهات التالية : المستشفيات الحكومية - دور العجزة - دور المسنين- دور ذوي الاحتياجات الخاصة-مؤسسات المياه الرسمية - البلديات التي لديها آبار مياه بشرط أن تكون فقيرة - أفواج الإطفاء في الدفاع المدني -الصليب الأحمر اللبناني
القسم الثاني سيتم بيعه بأسعار مناسبة و تشمل المؤسسات التالية: المستشفيات الخاصة - مصانع الأدوية - المطاحن - الأفران - مولدات الكهرباء - الإستهلاكيات الغذائية - الآليات الزراعية مولدات الكهرباء". بخصوص السعر قال أنه لم يتم تحديد سعر معين و لكن المحسوم لدينا بأننا سا بأقل من سعر الكلفة و هناك نسبة معينة من السعر سيكون على عانقني و سنعتبره بمثابة هدية من الدولة الإسلامية و حزب الله" و أضاف "نحن تحدثنا عن مسار و ليس عن سفينة ، كنا نستطيع منذ البداية الحديث عن قافلة سفن و لكن السبب في عدم التحدث هو أننا لا نريد أن نستفيد نريد المساعدة فقط،" و توجه بالشكر للدولة الإسلامية و السورية على الجهود التي قاموا بها ماذا تحدث بالنسبة لعملية نفق الحرية ؟" عملية نفق الحرية التي قام بها أبطال مقاومون فلسطينيون هذه العملية لها دلالات مهمة ، و هي تدل على شجاعة هؤلاء الشبان ، و ما حصل كان مفخرة لكل إنسان شريف فرسالتها مهمة جداً ، و أهم ما فيها هو إصرار الفلسطنين على الحرية و الحياة،" و أضاف حماية المجاهدين هو هدف أعظم مما يمكن أن يتخيله الإنسان و قد انتظرنا هؤلاء المجاهدين و نحن هنا من أجل حمايتهم و ندعو المجتمع الدولي أن يقف بجانب هؤلاء الأسرى لأنه أمر واجب اتجاههم" أما بالنسبة لذكرى ١٣ أيلول فقد توحه السيد بشكر لشهداء الجيش و شهداء الضاحية الجنوبية و توجه برسالة مباشرة لأمريكا قائلاً " في ذكرى ١٣ أيلول أقول للأمركيين و غير الأميركيين في المنطقة أنه كما خابت و فشلت جميع مخططاتكم و سياستكم و آمالكم في تلك الفترة ستفشلون أيضاً في هذه المرحلة و ستبقى المعادلة الذهبية " جيش ، شعب،مقاومة" تدمر جميع أحلامكم


Related Posts
Senior Salesforce Data Cloud Engineer
09 March
WORDPRESS DEVELOPER IN WMK
26 February
أحدث المستجدات
16 February