أسعار المحروقات الجديدة في لبنان.. “المؤامرة” مستمرّة
بعد أسبوعيْن على الخلاف بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان على تسعيرة المحروقات إثر رفع الأخير الدعم عنها، أبصرت الأسعار الجديدة النور.
الجدول المُعلن اليوم من قبل المديرية العام للنفط حدّد صفيحة البنزين 98 أوكتان بـ 133200 ل. ل، وصفيحة البنزين 95 أوكتان بـ 129000 ل. ل، والديزل أويل بـ 101500 ل. ل، أمّا قارورة الغاز المنزلي فأصبحت بـ90400 ل. ل.
أمام هذا "الفرمان"، خرج المدير العام لمحطات الأيتام جمال مكي عن صمته، كاشفًا أن "تخزين المحطات بدأ ليل أمس قُبيل صدور بيان اليوم"، مؤكداً عدم "خلّو المحطات من مادتيْ البنزين والمازوت، باستثناء محطات الأيتام وتلك التي لها بعد ديني وانساني".
وسأل في اتصال مع موقع "العهد الإخباري": "لماذا لم تفتح المحطات التي لديها مخزون من المحروقات وعلى السعر الجديد اليوم؟ لماذا لم تفتح محطات الجنوب اليوم؟ فليجبْنا رؤساء البلديات والقوى الأمنية على ما نطرحه؟"، وقال "محطات الجنوب والبقاع مُقفلة تمامًا".
ولفت مكي الى أن الكلّ متورّط، مضيفًا من ليس كذلك فليخرج ويتحدّث بشفافية لمن سلّم المحروقات، وأردف "لماذا سيارات المسؤولين والأحزاب وأصحاب المواقع مليئة بالبنزين؟ متى وكيف ملؤوها؟ لماذا الشعب المستضعف فقط يفتقد البنزين والمازوت وكذلك أصحاب الأفران والمحال؟ هؤلاء يُحاربون".
وجزم مكي بأن "رؤساء الأحزاب والمسؤولين يلمؤون سياراتهم بالبنزين ليلًا عبر مُرافقيهم بعلم الجميع".
مكي اعتبر أن "الجدول المُعلن اليوم لم يلحظ سوى أرباح الدولة والشركات، أمّا المحطات فلا تربح شيئًا"، مُتّهمًا من صاغ الجدول بـ"تغييب جعالة المحطات ونقل الصهاريج"، وتابع "هم يعرفون أن جزءاً كبيراً من المحطات يبيع بالسوق السوداء ويجني أرباحاً مضاعفة"، وقال غاضباً "ما هذه المؤامرة!".
وكشف مكي أن "هناك جدوليْن لأسعار المحروقات، جدول سرّي وجدول آخر يُعلن كلّ أربعاء من الأسبوع، وهذا ما سيُفاجئ الجميع"، مشيراً الى أن 4 أو 5 أشخاص فقط يعرفون بالجدول السري ومنهم الشركات وأشخاص في الدولة"، ملمّحاً الى أن "السبب هو لجني الأرباح من كلّ باخرة ترسو في موانئنا".
بعد أسبوعيْن على الخلاف بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان على تسعيرة المحروقات إثر رفع الأخير الدعم عنها، أبصرت الأسعار الجديدة النور.
الجدول المُعلن اليوم من قبل المديرية العام للنفط حدّد صفيحة البنزين 98 أوكتان بـ 133200 ل. ل، وصفيحة البنزين 95 أوكتان بـ 129000 ل. ل، والديزل أويل بـ 101500 ل. ل، أمّا قارورة الغاز المنزلي فأصبحت بـ90400 ل. ل.
أمام هذا "الفرمان"، خرج المدير العام لمحطات الأيتام جمال مكي عن صمته، كاشفًا أن "تخزين المحطات بدأ ليل أمس قُبيل صدور بيان اليوم"، مؤكداً عدم "خلّو المحطات من مادتيْ البنزين والمازوت، باستثناء محطات الأيتام وتلك التي لها بعد ديني وانساني".
وسأل في اتصال مع موقع "العهد الإخباري": "لماذا لم تفتح المحطات التي لديها مخزون من المحروقات وعلى السعر الجديد اليوم؟ لماذا لم تفتح محطات الجنوب اليوم؟ فليجبْنا رؤساء البلديات والقوى الأمنية على ما نطرحه؟"، وقال "محطات الجنوب والبقاع مُقفلة تمامًا".
ولفت مكي الى أن الكلّ متورّط، مضيفًا من ليس كذلك فليخرج ويتحدّث بشفافية لمن سلّم المحروقات، وأردف "لماذا سيارات المسؤولين والأحزاب وأصحاب المواقع مليئة بالبنزين؟ متى وكيف ملؤوها؟ لماذا الشعب المستضعف فقط يفتقد البنزين والمازوت وكذلك أصحاب الأفران والمحال؟ هؤلاء يُحاربون".
وجزم مكي بأن "رؤساء الأحزاب والمسؤولين يلمؤون سياراتهم بالبنزين ليلًا عبر مُرافقيهم بعلم الجميع".
مكي اعتبر أن "الجدول المُعلن اليوم لم يلحظ سوى أرباح الدولة والشركات، أمّا المحطات فلا تربح شيئًا"، مُتّهمًا من صاغ الجدول بـ"تغييب جعالة المحطات ونقل الصهاريج"، وتابع "هم يعرفون أن جزءاً كبيراً من المحطات يبيع بالسوق السوداء ويجني أرباحاً مضاعفة"، وقال غاضباً "ما هذه المؤامرة!".
وكشف مكي أن "هناك جدوليْن لأسعار المحروقات، جدول سرّي وجدول آخر يُعلن كلّ أربعاء من الأسبوع، وهذا ما سيُفاجئ الجميع"، مشيراً الى أن 4 أو 5 أشخاص فقط يعرفون بالجدول السري ومنهم الشركات وأشخاص في الدولة"، ملمّحاً الى أن "السبب هو لجني الأرباح من كلّ باخرة ترسو في موانئنا".
Join Our Telegram Channel for More Insights join now
WMK Tech Copyright © 2024. All rights reserved