تعددت الأسباب.. وزير التربية والتعليم اللبناني محط سخرية وانتقادات بعد إعلانه الدراسة وجاهيّاً..
على هامش انشغال اللبنانيين باقتراب وصول السفينة الإيرانيّة المُحمّلة بالوقود لشواطئهم، والتي أعلن عن إبحارها السيّد حسن نصر الله أمين عام حزب الله من إيران، تضج المنصّات اللبنانيّة بقرار وزير التربية والتعليم اللبناني طارق المجذوب، حيث أعلن الأخير عن عودة وجاهيّة للمدارس، على أن تبدأ الدراسة في المدارس الرسميّة في 27/ سبتمبر أيلول.
الخِيار تركه الوزير مفتوحاً للمدارس الخاصّة، بين شهريّ سبتمبر وبداية أكتوبر، لكن قرار الوزير حوّله إلى قائمة “التريند” الأكثر تفاعلاً، فالرّجل أشعل نقاشاً حول جدوى وكيفيّة عودة الطلاب، والبلاد في أزمة اقتصاديّة، وأزمة محروقات.
ويبدو أن قرار الوزير المذكور في حكومة تصريف الأعمال، لم يُقابل فقط بالسّخرية على المنصّات، بل ردّت رابطة التعليم الثانوي بعدم العودة إلى الثانويات، مع بداية العام الدراسي المُقبل بجميع المُسمّيات (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن يجري تحقيق المطالب من راتب مُصحّح، وطبابة، واستشفاء، وبدل نقل يوازي ارتفاع أسعار المحروقات.
وأمام هذا الرّفض، سيكون طلاب المدارس أمام تعطيل دراسي، لينضمّوا إلى جميع القطاعات المُعطّلة في البلاد أساساً، فلبنان بات أشبه ببلدٍ فاشل، يصعب على المُواطن الحصول فيه على الخبز، والماء، والمحروقات، وأدنى مُقوّمات الحياة، الوزير المجذوب حذّر المدارس من الإقفال مع هذا الرفض لقراره.
وعلى إثر إعلان الوزير العودة للمدارس، هاجم النشطاء قراره، وتساءلوا عن طريقة العودة، ووصول الطلاب لمدارسهم، وعدم وجود كهرباء في المنازل للدراسة، وتصدّر وسم “هاشتاق” باسم الوزير: “شو_بو_المجذوب”.
يبحث اللّبنانيّون عن أدنى مُقوّمات العيش في بلادهم، واعتبروا أن وزير التربية في بلادهم يعيش خارجها، على كوكب، فيما تساءل آخرون عن كيفيّة تأمين القرطاسيّة، مُواصلات المدارس، زي الطلاب، والكهرباء المقطوعة.
وفي ظِل الهُجوم على الوزير، وجد طيفٌ من اللّبنانيين في المُقابل أنّ الوزير مُحِقٌّ في قراره، خاصّةً أنّ الطلاب وبفعل تفشّي كورونا توقّفوا عن الدراسة لعامين، ودخولهم في العام الثالث يُثير مخاوف حول قُدرتهم على التعليم، مع مُواجهة التعليم عن بُعد العديد من المشاكل.
على هامش انشغال اللبنانيين باقتراب وصول السفينة الإيرانيّة المُحمّلة بالوقود لشواطئهم، والتي أعلن عن إبحارها السيّد حسن نصر الله أمين عام حزب الله من إيران، تضج المنصّات اللبنانيّة بقرار وزير التربية والتعليم اللبناني طارق المجذوب، حيث أعلن الأخير عن عودة وجاهيّة للمدارس، على أن تبدأ الدراسة في المدارس الرسميّة في 27/ سبتمبر أيلول.
الخِيار تركه الوزير مفتوحاً للمدارس الخاصّة، بين شهريّ سبتمبر وبداية أكتوبر، لكن قرار الوزير حوّله إلى قائمة “التريند” الأكثر تفاعلاً، فالرّجل أشعل نقاشاً حول جدوى وكيفيّة عودة الطلاب، والبلاد في أزمة اقتصاديّة، وأزمة محروقات.
ويبدو أن قرار الوزير المذكور في حكومة تصريف الأعمال، لم يُقابل فقط بالسّخرية على المنصّات، بل ردّت رابطة التعليم الثانوي بعدم العودة إلى الثانويات، مع بداية العام الدراسي المُقبل بجميع المُسمّيات (حضوري- أون لاين- مدمج)، قبل أن يجري تحقيق المطالب من راتب مُصحّح، وطبابة، واستشفاء، وبدل نقل يوازي ارتفاع أسعار المحروقات.
وأمام هذا الرّفض، سيكون طلاب المدارس أمام تعطيل دراسي، لينضمّوا إلى جميع القطاعات المُعطّلة في البلاد أساساً، فلبنان بات أشبه ببلدٍ فاشل، يصعب على المُواطن الحصول فيه على الخبز، والماء، والمحروقات، وأدنى مُقوّمات الحياة، الوزير المجذوب حذّر المدارس من الإقفال مع هذا الرفض لقراره.
وعلى إثر إعلان الوزير العودة للمدارس، هاجم النشطاء قراره، وتساءلوا عن طريقة العودة، ووصول الطلاب لمدارسهم، وعدم وجود كهرباء في المنازل للدراسة، وتصدّر وسم “هاشتاق” باسم الوزير: “شو_بو_المجذوب”.
يبحث اللّبنانيّون عن أدنى مُقوّمات العيش في بلادهم، واعتبروا أن وزير التربية في بلادهم يعيش خارجها، على كوكب، فيما تساءل آخرون عن كيفيّة تأمين القرطاسيّة، مُواصلات المدارس، زي الطلاب، والكهرباء المقطوعة.
وفي ظِل الهُجوم على الوزير، وجد طيفٌ من اللّبنانيين في المُقابل أنّ الوزير مُحِقٌّ في قراره، خاصّةً أنّ الطلاب وبفعل تفشّي كورونا توقّفوا عن الدراسة لعامين، ودخولهم في العام الثالث يُثير مخاوف حول قُدرتهم على التعليم، مع مُواجهة التعليم عن بُعد العديد من المشاكل.
Join Our Telegram Channel for More Insights join now
WMK Tech Copyright © 2024. All rights reserved